تضم قائمة منتخبنا الأولمبي أسماء أولمبية جيدة يعول عليها من محبي الكرة السعودية كثيرًا خلال المرحلة القادمة لإعادة الأخضر الأول لمكانته الطبيعية كبيرًا متربعًا على عرش قارته بعد أن تراجع عن مكانته كثيرًا خلال العقدين الأخيرين..!
منتخباتنا وعلى امتداد تاريخها الطويل لا ينقصها المواهب وهذه حقيقة يدركها من تابع وعاصر كرتنا على امتداد أكثر من أربعة عقود، إلا أن هناك معوقات كثيرة اعترضت مسيرة الكثير من نجوم هذه المنتخبات أنهت مسيرة الكثير منهم مبكرًا، فمن يتذكر منتخب 89 الذي كان مذهلاً في نتائجه وعطاء نجومه ثم يبحث عن أبرز تلك الأسماء في تلك المرحلة يدرك أن هناك من انتهى قبل أوانه وغيره من نجوم المنتخبات الأخرى في فترات متفاوتة.!
المرحلة القادمة سيدخل منتخبنا الأولمبي معتركا قويا "أولمبياد طوكيو" وبمجموعة حديدية ومنتخباتها أصحاب تجارب كبيرة كالمنتخب البرازيلي حامل ميدالية أولمبياد 2016م والمنتخب الألماني صاحب التجارب الكبيرة والأسماء الفنية الثقيلة وثالث المنتخبات التي تنتظر منتخبنا منتخب ساحل العاج وهو منتخب له ثقله الفني ولديه من الأسماء الفنية المتمكنة ما يجعله مرشحًا للانتصار في أي لقاء يخوضه وهذا ما يدعوني وكل محب للأخضر للاستعداد لهذه البطولة القوية جدًا بشكل يتناسب معها ومع فرق مجموعتنا التي يصح أن يطلق عليها (مجموعة الموت)، وإلا سنخسر أسماء فنية هي في المستقبل القريب رهاننا لعودة الأخضر الأول لمكانته الطبيعية!
الاستعداد لهذا التجمع الكبير يبدأ من الاختيار الجيد للجهاز الفني الخبير والذي لديه القدرة على اختيار العناصر المناسبة سواء كانت الأولمبية أو تلك الأسماء الثلاثة التي سيتم اختيارها دعمًا للمنتخب المشارك ومن ثم وضع البرنامج الزمني الذي يكفل أن تكون هذه العناصر في أتم استعدادها قبل انطلاقة صافرة لقاء المجموعة الصعبة وهذا الأمر معني به اتحاد كرة القدم الذي أمامه وقت جيد لاتخاذ القرار المناسب لمستقبل هذا المنتخب الواعد فالبطولة القادمة قوية جدًا وتختلف عن بطولات القارة وتحتاج لمدرب خبير وقدير وممارس لمثل هذه النزالات الثقيلة والقوية وحتى لا تتكر كارثة 2002م بمونديال كوريا واليابان كنتيجة طبيعية لقلة خبرة وقدرة الجهاز الفني في تلك المرحلة على إدارة اتحاد القدم وهي رسالة مني له تكليف مدرب المنتخب الأول الفرنسي هيرفي ريناد بالإشراف على المنتخب الأولمبي خلال هذه البطولة على أن يكون سعد الشهري مساعدًا له فالاستفادة من خبرة وقدرة رينارد في هذه البطولة مطلب بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى ولا يضر ذلك سعد الشهري ولا يمكن أن ينقص من قدراته التي من المؤكد أنه سيستفيد كما حال المنتخب الأولمبي من مدرب قدير وخبير كهيرفي رينارد فأغلب عناصر المنتخب الأولمبي الحالي ليست غريبة على رينارد كونها تشارك مع المنتخب الأول منذ أكثر من موسمين وبشكل أساسي فضلاً على أن منتخبات مجموعتنا لديها أجهزة فنية كبيرة ومتمرسة بمثل هذه البطولة وتحتاج لمدرب خبير يواجهها بخططه واستراتيجياته وتوظيفه للاعبيه بشكل يضمن بعد توفيق الله نتائج جيدة وليست سلبية تكون أنعكاسات كبيرة ومحبطة لمثل هذه الأسماء الجميلة بمنتخبنا.




http://www.alriyadh.com/1882188]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]