وطننا وطن المحبة والخير والعطاء في كل الأوقات، ومنبع الخير الممتد الذي لا ينضب، فبفضل المولى -عز وجل- الذي هيأ لنا قيادة تشرئب لها الأعناق متطلعة لحكمتها ورصانتها وسداد رأيها ومواقفها المعلنة دوماً التي تريد الأمن والأمان والاستقرار والرخاء للعالم أجمع.
كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الضافية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أكدت على تصميم المملكة المضي في توجهاتها الخيرة للعالمين العربي والإسلامي وكذلك العالم، لتكون واحة آمنة مستقرة مزدهرة في ظل الجائحة التي اجتاحت العالم، وغيرت الكثير من المفاهيم المتعلقة بالعلاقات بين الدول، وأظهرت تكاملاً دولياً غير مسبوق قادته المملكة من خلال رئاستها لقمة العشرين بكل حكمة واقتدار ساهما في أخذ العالم إلى آفاق رحبة لتجاوز الجائحة على الصعد كافة بتعاون دولي أثمر عن مواجهتها بكل تداعياتها.
الله -عز وجل- شرف بلادنا بأن جعل فيها الحرمين الشريفين، وهو شرف ليس بعده شرف، ففي كلمته الضافية قال -حفظه الله وأيده بنصره- :«نحمد الله الذي أكرمنا في هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، خدمة نتشرف بها، ونبذل في سبيلها الغالي والنفيس، مولين سلامة ضيوف الرحمن وراحتهم وأمنهم كل عنايتنا واهتمامنا، وما اتخذته حكومة المملكة هذا العام من إجراءات إنما كان هدفه حمايتهم وتوفير أعلى معايير السلامة لهم في ظل أزمة كورونا»، فلله الحمد والمنة أن منحنا هذا الشرف وذاك الكرم اللذين هما مسؤوليتان عظيمتان تقوم بهما المملكة خير قيام، يشهد لها القاصي والداني.
خادم الحرمين أشاد في الكلمة الملكية بالمرابطين من أبناء الوطن على الثغور، وفي المجال الصحي والخدمة المدنية الذين يقومون بواجباتهم على الوجه الأكمل لخدمة الوطن والمواطن.
حفظ الله قيادتنا ووطننا وأدام علينا العز والأمن والرخاء.
http://www.alriyadh.com/1885545]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]