أعادت وزارة الرياضة الجماهير إلى ملاعبنا في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي بنسبة 40 في المئة من سعة الملعب، ونجحت الجهات المختصة في تنظيم ذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتعلق بجائحة كورونا، والتي كفلت سلامة الجماهير التي أبدت تعاوناً مع المسؤولين ونفذت التعليمات المتعلقة بذلك.
هذا القرار أعاد الحياة إلى ملاعبنا في المنعطف الأخير من الدوري، وانعكس ذلك على قوة وإثارة المباريات التي تواجدت فيها الجماهير التي تعتبر ملح كرة القدم، ورغم تبقي أقل من عشرة أيام على انطلاق الدوري إلا أنه حتى الآن لم يصدر أي جديد يتعلق بهذا الشأن، وهذا يعني استمرار نسبة الـ 40 في المئة.
ومع استقرار الأوضاع الصحية، وارتفاع نسبة المحصنين في المملكة من الجنسين والفئة العمرية 12-18 عاماً، وفي ظل وجود الملاعب المهيأة والإمكانيات التي بإمكانها أن تساهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد وغيره وتخلق بيئة صحية وآمنة، نأمل أن تعمل وزارة الرياضة مع الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد على دراسة زيادة نسبة الجماهير التي سيسمح لها بالتواجد في المدرجات (إن كان ذلك ممكناً من الناحية الصحية)، على أن تكون الزيادة تدريجية، ويُقيم ذلك ويراجع بحسب أوضاع الجائحة والحالة الصحية في المملكة، بالإضافة إلى مدى التزام وتعاون الجماهير.
سلامة الجميع هي الأهم ولا اختلاف حول هذا الأمر وهنالك جهات مطلعة بإمكانها تقييم الوضع واتخاذ القرار الأنسب، لذلك إن كان الوضع الصحي يسمح بزيادة أعداد الجماهير المتواجدة في الملاعب فهذا القرار سيكون إيجابياً على الأندية من الناحية الاستثمارية والاستفادة من دخل الحضور الجماهيري، بالإضافة إلى دور الجماهير في تحفيز اللاعبين داخل الملعب، وهو ماسينعكس إيجابياً على المنافسة والإثارة.
http://www.alriyadh.com/1899628]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]