التكملة . . . .
++++++++++++++++++
قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى¡ أو ابن سلام عنه¡ أنبأنا ابن جريج¡ عن عبد الحميد بن جبير¡ عن سعيد بن المسيب¡ عن أم شريك¡ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال: "كان ينفخ على إبراهيم". ورواه مسلم من حديث ابن جريج¡ وأخرجه النسائي وابن ماجه من حديث سفيان بن عيينة¡ كلاهما عن عبد الحميد بن جبير بن شبية به
وقال احمد: حدثنا محمد بن بكر¡ حديثا ابن جريج¡ أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي أمية¡ أن نافعاً مولى ابن عمر أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم النار"¡ قال: فكانت عائشة تقتلهن. وقال احمد: حدثنا إسماعيل¡ حدثنا أيوب¡ عن نافع¡ أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت: ما هذا الرمح¿ فقالت: نقتل به الأوزاغ¡ ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم لما ألقى في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ¡ فإنه جعل ينفخها عليه"
تفرد به أحمد من هذين الوجهين. وقال احمد: حدثنا عفان¡ حدثنا جرير¡ حدثنا نافع¡ حدثتني سمامة مولاة الفاكه بن المغيرةº قالت: دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحاً موضوعاً¡ فقلت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح¿ قالت: هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به¡ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: "إن إبراهيم حين ألقى في النار لم يكن في الأرض دابة إلا تطفئ النار عنه¡ غير الوزغ كان ينفخ عليه" فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة¡ عن يونس بن محمد¡ عن جرير بن حازم به
( ( منقول ) ) للفائدة