تحت قبة مجلس التعاون لدول الخليج في الرياض، يجتمع اليمنيون لبحث مسار سلام مستدام، فالمجلس الذي ما فتئ يقدم حلولاً لإنهاء الصراع في اليمن قدم دعوة لجميع مكونات الشعب اليمني بما فيها «الحوثي» للاجتماع من أجل جمع كلمتهم وصولاً إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، إيماناً منه أن الحوار هو السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته.
ودوماً ما دعت دول مجلس التعاون إلى تغليب الحوار من أجل صالح اليمن والشعب اليمني، فالمشاورات اليمنية - اليمنية المزمع عقدها فرصة لا تعوض لنزع فتيل أزمة طال أمدها.
ويعد هذا التجمع، فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد، والشروع في مفاوضات جدية من أجل السلام، والعمل على رسم رؤية مستقبلية لواقع يمني جديد يجنح إلى السلم وينصرف إلى التنمية.
إنهاء الصراع خطوة أولى في عملية ترسم مساراً يمنياً جديداً، يقوده اليمنيون أنفسهم وبرعاية خليجية، فهم مطالبون في هذه المشاورات بتقديم جميع ما يمكن تقديمه لإتمام جهود المصالحة بين مختلف الأطراف، وصولاً إلى سلام شامل ومستدام.
الفرص التي تلوح يجب اغتنامها.
http://www.alriyadh.com/1940820]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]