كان الوطن الكبير على موعد مع منجز كروي رياضي عالمي جديد وكان موعد الإعلان في المساء وتحديداً من مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لكنه تقدم عدة ساعات وساهم فارق التوقيت ما بين الإمارات والخليج عامة وأستراليا في التبكير بإعلان إقلاع الطائر الأخضر الميمون إلى دوحة قطر الشقيقة مؤكداً الحجز لبلوغ المونديال العالمي السادس والثاني على التوالي بعد بلوغ مونديال روسيا 2018م
الإنجاز السعودي الرياضي السادس بالطبع لم يأتِ صدفة أو بضربة حظ بل هو ترجمة لخطط النمو والتطور التي رسمتها القيادة في كل المجالات؛ الرياضية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهو -أي الإنجاز- لن يكون الأخير بل نحن مقبلون على ما هو أجمل -بإذن الله- في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- أول من يخطط ويتابع النجاحات وأول من يستحق أجمل عبارات التهاني والتبريكات على منجز غير عادي سيجعل راية التوحيد خفاقة من جديد في محفل عالمي كبير تتجه له أنظار العالم لترى وتشاهد اسم الوطن الكبير العظيم ورايته الخضراء وهو الحاضر الأكبر في كل المحافل والاسم الذي يتردد على ألسنة قادة الدول وشعوبها بعد أن وضع له بصمة نجاح مذهلة في كل مجال عالمي وأصبح بالفعل محط الأنظار والملتقى الأجمل للبحث عن الحلول متى ما استعصى الأمر.
المنجز الوطني العالمي كبير ولا تكفي الإشادة به بأسطر وكلمات، ويكفي أن المنتخب السعودي فخر العرب والمشرّف الأكبر في هذا المحفل العالمي فهو الأكثر حضوراً برقمه السادس غير المسبوق عربياً.
مجدداً نبارك لوطننا ولقيادته وللشعب السعودي هذا الإنجاز غير المستغرب على وطننا الذي نفخر به جميعاً.




http://www.alriyadh.com/1942131]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]