يبدو أن أمير الطرب الخليجي عبدالمجيد عبدالله، قد اقتبس من براعة الأرجنتيني نجم كرة القدم ليونيل ميسي حيويته في اقتناص الأهداف المرسومة، وبدا هدافاً بارعاً تستهويه الأرقام القياسية وامتاع الجماهير بثقة وذكاء، هذه المرة يسجل "هاتريك" من نوع مختلف في شباك متعة الغناء الخالصة، التهم شباك التذاكر في ثلاث حفلات قرر لها أن تقام في الكويت محققا أرقاماً قياسية في توقيت بيع التذاكر.
"مجيد" الاتحادي الميول رياضياً، وإن كان فريقه العريق "يمشي كدا كدا" نحو صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فإنه "يغني كدا كدا" نحو التفرد في القمة، ومن خلفه صانع الفن العصري ومحور ارتكازه العراب "سالم الهندي"، وكلاهما معا يقدمان الأسلوب المبهر "تيكي تاكا" الشهير.
فما إن أعلنت مجموعة روتانا الفنية عن إقامة حفلات غنائية للنجم الأسطوري الفنان عبدالمجيد عبدالله في الكويت بواقع ثلاث حفلات متتالية، تذكرت "الهاتريك" الأرجنتيني ولكن هذه المرة بهداف سعودي، عبر حنجرة مجيد الذهبية الذي عودنا عند كل إطلالاته على الدهشة والظهور المختلف والمبادرات غير المسبوقة في عالم الفن والغناء خاصة في الحفلات الجماهيرية.
ثلاث حفلات متتالية فكرة فريدة تحصل في منطقة الخليج من فنان سعودي، وأكاد أجزم بأن هذا التخطيط مدروس بعناية فجماهيرية النجم الطاغية في بلده السعودية ثم في الخليج لا سيما في دولة الكويت التي تربطه بها ارتباطات وجدانية فنيه ففيها تألق نجمه كثيرا حتى كون هذه الجماهيرية الكبيرة لا سيما وبجانبه العراب الشهير الأستاذ سالم الهندي الذي يعمل على هندسة صياغة كيفية إدارة وإنجاح الحفلات الفنية باحترافيه.. لذلك التقت الأفكار ونتجت عن إرضاء الحشد الجماهيري إلى حد كبير للخروج بإقامة ثلاث حفلات في ثلاث ليالي متتالية.
كما أن هذه السابقة جدير بأن تخلد وتدرج في سجلات موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية" لأنها سجلت أعلى رقم قياسي لحجز مقاعد من قبل الجماهير منذ إعلان إقامة الحفلة، مما اضطرت الشركة المنفذة إلى فتح حفل آخر أمام الإقبال الهائل والطلب الشديد، لكن المفاجأة أيضاً يقفل الحجز بالكامل وفي وقت قياسي ولم يتمكن الكثير من الجمهور اللحاق بشراء تذاكر، لتتجاوب الشركة المنفذة بالاتفاق مع عريس الحفل إلى إقرار إقامة حفل ثالث على التوالي. وبهذه الطريقة يكون النجم عبدالمجيد عبدالله قد سجل "هاتريك" في سابقة فريدة سيذكرها التاريخ.
http://www.alriyadh.com/1954940]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]