أصدر مركز التحكيم الرياضي قراراً بتعليق قرار لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بعقوبة لاعب نادي الاتحاد المحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي كان مقرراً أن يوقف لمدة أربعة أشهر بقرار قابل للاستئناف، وكان قرار التعليق أقر للتدابير الوقتية وأنه قرار نهائي غير قابل للاستئناف أمام أي جهة، وتم تزويد اتحاد كرة القدم بذلك، هنا نرى التباين الكبير بين قرارات المركز في قضيتين: الأولى تراجع لاعب عن توقيع عقده الاحترافي مع نادٍ غير ناديه الأصلي ولكنه آثر بأن يبقى بناديه ويجدد العقد معه ووقعت على اللاعب عقوبة إيقاف أربعة أشهر وناديه إيقاف فترتي تسجيل مع غرامة مالية بين النادي واللاعب، والقضية الثانية محورها التحريض على ترك النادي بفسخ العقد والذهاب لنادٍ آخر، فالأولى رفض طلب التدابير الوقتية لعدم وجود ضرر «رغم أن الموسم كان بالمنعطفات الأخيرة من نهايته والفريق بحاجة ماسة لخدمات اللاعب» وبعد بداية فترة التسجيل رفع نادي الهلال طلباً بالتدابير الوقتية وقوبل بالرفض كذلك، والقضية الأخرى بحجة وقوع الضرر على اللاعب والنادي علقت العقوبة لوقوع الضرر «لعدم صدور الأحكام النهائية» هنا أعجب كثيراً كون الجنة نفسها والأعضاء نفس الأعضاء ولم تمضِ على القضيتين مدة طويلة نقول إنه ربما أن الأعضاء تغيروا وفهمهم للمواد اختلف عن سابقيهم ولكن بنفس المحكمين والمدة ليست طويلة يتم نسيانها لمضي الوقت عليها فالفارق الزمني بين القرارين لا يتجاوز الأسبوعين تقريباً.
هنا أتساءل كحال الكثيرين غيري ما المواد التي يستند عليها المركز ليتبين لنا كشارع رياضي أن هناك اختلافًا بين وقوع الضرر على الاتحاد ولاعبه وأنه لا يوجد ضرر على نادي الهلال ولاعبه؟
آمل أن نجد من يفيدنا فرياضتنا صرفت عليها المليارات من الريالات من أجل التنافس القوي والتواجد الأقوى على مستوى القارة والحصول على مراتب متقدمة عالمياً بأن الرياضة السعودية قوية ولديها بيئة جاذبة ولكن للأسف مع تباين القرارت واختلافها أصبحت لجان الاتحاد السعودي وسط تهكم إعلامي في بعض الدول من حولنا.
كأس سوبر لوسيل
في احتفالية جميلة سبقت انطلاق مباراة كأس سوبر لوسيل في قطر الذي حقق نجاحًا كبيرًا بافتتاح آخر ملاعب كأس العالم 2022 في قطر وتوج ذلك النجاح بفوز هلالي بعد سيطرة كاملة على مجريات المباراة بتألق عملاق الحراسة السعودية الذي تصدى لضربة ترجيحية رجحت كفة الهلال بفوز كان من المفترض أن يكون بالوقت الأصلي لولا براعة حارس الزمالك الذي حمى مرماه من عدة هجمات خطير وبالنهاية ذهب الكأس لمن يستحقه رغم كونها بطولة ودية ولكن سيسجلها التاريخ باسم الهلال كأول فريق يحقق اللقب في هذا الملعب المميز الذي ستقام عليه مباراة منتخبنا السعودي والمنتخب الأرجنتيني وكذلك المباراة النهائية لكأس العالم المقبلة في قطر.




http://www.alriyadh.com/1971298]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]