مازالت المملكة تتصدر المشهد العالمي بحجم التطور وكل الأبعاد التي تم بها قياس الأثر من مسافة التحول الزمني المتسارع الذي جاء مسانداً للمرأة ويواكب التنمية المعاصرة والحداثة الإنسانية، بالإضافة إلى مدركات التغيير الذي تم بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كل ما طرحه ولي العهد محمد بن سلمان من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية 2030.
تتفرد المملكة بشفافية الإصلاحات الداخلية، وعلى مستوى خارجي تسهم المملكة في تعظيم صورتها أمام العالم، وذلك في التحديث المستمر للأنظمة القانونية والقضائية التي تنصب في مجال حقوق الإنسان، وتقفز قفزات اقتصادية بتنويع مصادر الدخل، ونافذة تحقيق طموحاتها ومصالحها الاقتصادية القمم العالمية التي استضافتها المملكة مع رؤساء الدول الكبرى في العالم، وفي سبيل مواصلة هذا السياق تمت زيارة وفد من الاتحاد الأوروبي في بروكسل للمملكة برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية إلى الرياض، فالمتغيرات الشاملة تؤدي إلى تحفيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
جاءت منطلقات اللقاء في إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة، وحث المسؤولين الأوروبيين على تحقيق مطلب المواطن السعودي في الحصول على الإعفاء من تأشيرة الشنغن، إلى جانب أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في الإقليم بدءاً من معالجة التمدد الإيراني وأنشطته المزعزعة للاستقرار، وامتداد محاولة إيجاد حلول سياسية للصراعات في سورية، ومتابعة الجمود السياسي في لبنان، والحالة السياسية في العراق.
لا شك أن الوضع الإنساني في اليمن كان حاضراً كملف جدير بالنقاش، ومحاولة دعم سبل تسوية سلمية مستدامة للصراع بقيادة الأمم المتحدة من خلال إيجاد حل سياسي طويل الأجل.
نحو تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي ترتبط المملكة والاتحاد الأوروبي بأهداف مشتركة لتنويع مصادر الطاقة وتطوير أشكال مستدامة لها من خلال دعم المملكة للمبادرة الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مجال التحول الأخضر، وتوحيد استخدام الهيدروجين، وتبادل المعرفة والمهارات في مجال الاستدامة.
http://www.alriyadh.com/1989271]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]