التنمية دائماً ما تكون شاملة لجميع مناحي الحياة، لا تقتصر على فئة دون أخرى بل تشمل جميع فئات المجتمع على المستوى ذاته من الاستهداف. ما أعلن عنه برنامج (سند محمد بن سلمان) عن دعمه لمبادرة العيش باستقلالية التي تدعم وتمكن ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن يأتي ضمن المبادرات غير الربحية التي يدعمها البرنامج، وهي مبادرة رائدة بفكرها الإنساني الاجتماعي لفئات من المواطنين لإعادة دمجهم في المجتمع بتوفير المستلزمات التي تمكنهم من الاستقلالية لممارسة أعمالهم اليومية، وهو أمر غاية في التعامل الإنساني لتلك الفئة، تلك المبادرة ترتكز على أربع مراحل، وتستمر لمدة عام كامل، وتوفر خدمات متخصصة وأجهزة متطورة تساعد الفئات المستهدفة على أن تكون حياتها أسهل عبر برامج متخصصة بأسلوب علمي ومساندة اجتماعية.
في ظل مشروعنا الوطني العملاق المتمثل في رؤية 2030 الذي أحدث نقلة نوعية غير عادية ولا يزال تأتي تلك المبادرة لتؤكد أن (الرؤية) رؤية تنموية شاملة هدفها الوطن والمواطن في المقام الأول، دون أن تُغفل أي فئة من فئات المجتمع بخاصة تلك التي تحتاج إلى عناية ورعاية خاصة، وتدعمها ببرامج خاصة تفوق مثيلاتها العالمية دونما النظر إلى التكاليف، فهي برامج غير ربحية هدفها دعم المبادرات الاجتماعية لتمكين المواطنين والمواطنات ومساعدتهم لتحقيق أهدافهم في مختلف مجالات الحياة.
على المستوى الإقليمي وحتى العالمي لا نجد مبادرات نوعية بهذا الشكل وبهذا الاهتمام البالغ بجميع فئات المجتمع، ولكن هذه هي بلادنا التي تعطي الأولية لرفاه المواطن وتنمية قدراته على الصعد كافة.




http://www.alriyadh.com/2005428]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]