اقترب دوري روشن السعودي للمحترفين من مرحلة الحصاد والتعرف على هوية بطل النسخة الحالية 2023 حيث تبقت أربع جولات بعد نهاية الجولة الحالية التي تنتهي مع نهاية مواجهات مباريات اليوم.
بلا شك مواجهات منتظرة يسلط الضوء فيها أكثر على مواجهات المتنافسين الأربعة على لقب الدوري وهم على التوالي الاتحاد والنصر والشباب والهلال دون مراعاة فارق النقاط أو حتى التحول في لعبة الكراسي على المركز الأول.
وسبق وإن أشرت إلى أن الاتحاديين سيكررون الخطأ الفادح الذي حدث الموسم الماضي بتتويج فريقهم مبكراً بلقب الدوري والركون للترشيحات المبكرة والتخديرات التي أضاعت على فريقهم لقباً كان في متناول اليد وذهب للهلال ولا أتوقع أن الاتحاد سيكررون نفس الخطأ.
أمانٍ اتحادية بأن يحقق فريقهم لقب الدوري بعد غياب امتد لأكثر من أربعة عشر عاماً خاصة أن ميزة البطل لهذا الموسم ستعطيه حق المشاركة في بطولة أندية العالم والتي ستستضيفها المملكة العربية السعودية لأول مرة تاريخياً وسيكون بلا شك حدثاً سعيداً لبطل الدوري في النسخة الحالية.
رغم حالة القلق والشك التي دخلت في المدرج الاتحادي على إثر الخسارة من التعاون إلا أن سباق الدوري والصراع على لقبه يعتبر هذه الخسارة طبيعية والأهم ألا تكون مؤثرة على استقرار الفريق حتى وإن تكررت فيجب ألا تؤثر على استقراره.
وفي المقابل هناك النصر والشباب يترقبان أي تعثر لمنافسهم الاتحاد لعل آمالهم تستمر قائمة في المنافسة على اللقب خاصة بعد أن منحهم التعاون هذا الأمل مجدداً وكذلك الهلال العائد من مهمته الآسيوية بإخفاق لن يتخلى عن آخر أمل له في المنافسة على لقب الدوري خاصة بعد تجربة الموسم الماضي.
معطيات عدة تجعل المنافسة على لقب الدوري لهذا الموسم مختلفاً ولذلك لا غرابة إن قلنا من قبل إنه الدوري الأعقد والأصعب والأقوى في ظل قوة الأندية المتنافسة على اللقب بخلاف الأندية الأخرى التي ساهمت في إحداث التغيير في سلم الترتيب.
الأهم من كل ذلك ألا يمتد الشك في أداء الحكام واللجان مع اقتراب الدوري من نهايته وبخاصة الحكام سواء المحليين أو القادمين من الخارج فالأفضل أن يكون الحكام من فئة النخبة وتحديداً من الأجانب أما المحليون فإبعادهم عن مواجهات الأندية التي أثير حولها لغط سابق مع هؤلاء الحكام يعتبر أنسب قرار تفادياً لأي اعتراض مع اقتراب الجولات الأخيرة.
نقطة آخر السطر:

في ظرف أسبوع يعود الهلال مجدداً للمنافسة على أحد ألقاب الموسم الحالي عندما يواجه الوحدة في نهائي أغلى البطولات المحلية كأس خادم الحرمين الشريفين وبلا شك تتمنى الجماهير الهلالية أن يعوضهم اللاعبون إخفاق الإنجاز الآسيوي والمشاركة في كأس العالم للأندية.

كما يترقب الوحداويون أن يحقق فريقهم الإنجاز الثاني في البطولة الأغلى بعد غياب خمسين عاماً عنها خاصة أنهم يراهنون على هذا الفريق بقيادة مدربه التشيلي لويس سييرا ويأملون أن تعم الفرحة مكة المكرمة.

ونحن نقترب من جولات الحسم يبدو أن لجنة الحكام لا تستفيد أبداً من الأخطاء السابقة ولا حتى من النقد فتتكرر أخطاؤهم وأخطاء الحكام التي تدفع ثمنها الأندية المتنافسة والطامحة في الفوز بالألقاب والبطولات.





http://www.alriyadh.com/2011364]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]