في اليوم الوطني للمملكة وفي كل يوم، لنمارس الحب والانتماء والولاء والعطاء للوطن قيادة وشعباً وأرضاً وتاريخاً وثقافة. دعونا نتنافس في الوفاء للوطن والمشاركة في بناء الوطن وأمن الوطن. دعونا نتغزل بالوطن، نكتب فيه القصص، وننظم القصائد، نلتقيه في كل وقت وكل مكان، في الشارع، في المدرسة، في المسجد، في المقهى، في السوق، في الخيمة، في الجبل، في الصحراء، فوق الرمال، تحت أشجار النخيل، في البحر، في المكتبة، في ميادين العمل، في المزارع والمصانع، في المعاهد والجامعات، في المتحف، في المدينة القديمة، في الحافلة، في القطار، في الحديقة، في المسرح، في الجمعية، الهيئة، الوزارة، المؤسسة، الشركة. نقابلك علناً وبدون مواعيد، ندخل بيتك بدون استئذان، نشاركك الطعام، ننام تحت سقف واحد وأبواب مفتوحة، نركب قطار الوطن، في الطريق محطات وصول بحجم الوطن وطموح الوطن، محطة المملكة، محطة الوحدة الوطنية، محطة التنمية، محطة الأمن، محطة جودة الحياة، محطة التعليم، محطة السعادة، محطة التقنية، محطة الإدارة، محطة نزاهة، محطة الثقافة محطة الصحة، محطة التاريخ، محطة المستقبل.. إلخ.
ويستمر قطار الوطن، قطار التنمية في طريق حافل بالتحديات والإنجازات في مسارات التنمية المختلفة.
قطار ضخم سريع يتسع للجميع دون تزاحم أو تسابق، يصل إلى كل محطات الوصول المستهدفة، ينشر الأمن والبناء والرخاء في كل المحطات، يتخطى الصعاب والعقبات بمهارة القائد وثقة الركاب. قطار تنمية يحول التحديات إلى فرص كما ذكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
قصة وطن تكتبها العقول والقلوب والسواعد والتلاحم بين القيادة والشعب والوحدة الوطنية والانتماء المعزز بالحب والإخلاص في العمل، ووضوح الرؤية، والعمل المؤسسي المتطور. قصة يقرؤها العالم بلغة مشتركة هي لغة العمل، لغة الواقع، لغة الحقائق، لغة الأرقام، لغة الإنجازات. إنها لغة المستقبل التي لا تحتاج إلى ترجمة.




http://www.alriyadh.com/2034224]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]