تعج منصات التواصل الاجتماعي بحسابات ما فتئت تسيء إلى المملكة بهدير لا ينتهي، حسابات تغذيها مواقف عدائية وجدت في بعض المغرر بهم ضالتها، وفي حفنة من المندسين مآربها.
ومع كل منجز وطني تعلو وتيرة هذه الأصوات العدائية "تغريدا" و"بثا" وظهورا "فضائيا"، للتقليل من حجم هذا المنجز ومحاولة التأثير عليه.. فالصراخ على قدر الألم.
هذه الأصوات نعلمها وتعلم أننا نعلم زيفها وكذبها وخداعها ومن يقف وراءها، لكنها مستمرة رغم انكشافها، ففي كل مرة تسقطها النجاحات السعودية محليا ودوليا، ويسوؤها التفاف الشعب حول قيادته ضاربين أروع صور التلاحم وأجملها وسط حاضر مشرق ومستقبل واعد.
بعيدا عن هذه الفئة المأجورة ومواقفها المدفوعة، فإني أستغرب كل استغراب من متابعة البعض لهذه الحسابات، في وقت يفترض فيه أن تنأى بنفسها بعيدا خصوصا أنها تكتفي بالمتابعة وعدم الاشتباك ليكون لتواجدها مبررا، بل هي تغذي بتواجدها هؤلاء المارقين بالمتابعة والمشاهدة دون قصد.
وهذا ليس من باب التحجير أو المساس بحرية الأشخاص، فالعزوف عن متابعة الحسابات المشبوهة والمسيئة هو تسجيل موقف ضد كل من يسيء للوطن، فترك هذه الحسابات دون متابعة أو مشاهدة وعدم الاكتراث بما تطرحه سيجعلها تتلاشى إن عاجلاً أو آجلاً.
http://www.alriyadh.com/2036284]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]