تسلم .مع خالص تحياتي لك...
[
[align=center]همسة وفاء [/align]
[align=center][/align]
حينما يقف الصدق وقفة متئمله ربما كان له يوما من الأيام ذكريات جميله نودعها ونضعها في صندوق الذكريات ونستعيدها بصدق وفائنا ونتمنى أن لو تعود ولو في الأحلام أعجبتني تلك القصه فلن أطيل بل سأتترككم مع الكاتب
والقصه[align=center]:[/align]استرخى بجسده أمام هذا الملكوت العظيم ,تسكر روحه مع كل موجة بحر تصافح رمال الشاطئ , ألمح عينيه الجميلتين وهما تترقبانجمال البحر شوقاً وحباً, أحس بروحه تتراقص طربا مع كل نسمه ريح فرحاً ونشوىلامست أناملي الدافئه نعومة كفيه وأنا أهمس في أذنيه , أتحب البحر ¿ أجابني وعيناه تقسم لي بذلك : آه ياحبيبتي كم أعشقه . استجوبته
غيرتي في امتعاض : ولم كل هذا الحب للبحر ¿ أخذ يضحك ثم أجابني بعد أن أطلق لبصره العنان : ياروح قلبي إني لأحبه لأني وجدت فيه الصديق الوفي .... أردف قائلا : آه ياحبيبتي كم أحب الوفاء والصدق والعطاء قبلت روحي يديه إكبارا .. وقلت له : إنها من صفات العظماء _ وقليل ماهم _ قلت له وما ملت روحي الحديث اليه : مارأيك أن تسمع مني هذه القصه المتوجه بالوفاء , التفت إلي بقلبه وقالبه بعد أن لامست أنامله الحانيه نعومة كفي وقال : هاتي مالديك ياعزيزتي ..... كلي آذان صاغيه ...
[align=center][/align]
قلت له : في ذلك المستشفى البعيد التقى مريضان كبيران في السن قد أصيب كلاهما بمرض في ظهره ومنعا من الحركه
منعاً باتا .... انقطعا عن العالم الخارجي تماماً وبدأ الملل يتسلل إليهما .... حاولا أن يقطعا ذلك الشعور القاتل بتجاذب أطراف الحديث من الصباح وحتى وقت نومهما ...... وعلى الرغم من أن المده التي التقيا فيها قصيره إلا أن علاقة حميمه أمتدت بينهما ..... كانت هناك ساعه ينتظرها الأثنان بفارغ اللهفه والشوق حيث يولد الأمل من جديد في تلك اللحظات
فقد أذن الطبيب لأحدهما بالجلوس لمدة ساعة بعد العصر فكان يجلس ويطل برأسه الذي امتلأ بالشيب الى العالم
الخارجي ويستمتع بذلك أيما أستمتاع ... كان ماهراً في الوصف فقد كان يصف لصديقه الذي لايستطيع الجلوس تلك المناظر الخلابه بدقه متناهيه حتى كأنه يراها بأم عينه هناك حيث تلك البحيره الجميله التي تحيط بها الأزهار الرائعه
بألوانها المتناسقه .... آه كم هو جميل , هاهي أسراب الطيور قد نزلت على ضفاف تلك البحيره الجميله , ما أروع تلك الشجره السامقه الكبيره , ياترى كم عمرت من الزمان وكم أظلت بأغصانها المورقه الخلان .... انظر ياعزيزي كم هي لحظات جميله يقضيها هذا الزوجان فوق ذلك الكرسي المزدوج تحت تلك الشجره يبدو عليهما علامات الحب والهيام
واضحه وهما يضحكان وقد تشابكت روحاهما وأيديهما معاً ...أجابه قائلا : آه ياصديقي لقد أيقظت ذكريات الأمس من نومها كم كانت أياماً جميله ....... لقد كان ذلك الصديق الوفي في كل يوم لايمل ولا يتعب من وصف كل مايشاهده بدقه لصديقه المتلهف لأن يحلق بروحه الى ذلك العالم الخارجي . كانت تلك الساعه من أجمل لحظات حياتهما وما أن تنتهي إلا
ويتجدد شوقهم لمرة أخرى إلى الغد لقد كانت الساعه تمدهما بباقات من الأمل التي تبث معها النشوة والفتوة إالى أعماقهما تفك من خنق ذلك السجن عن صدريهما تجدد روح القوه الى ما رق من عظمهما .... توصلهما بالعالم الخارجي الذي لا تستطيع أقدامهما أن تلامس حقيقته .... مرت تلك اللحظات الجميله وآن لها أن تقف ..................................
نعم عندما أصيب ذلك الصديق الوفي بنوبه قلبيه مفاجئه ليفارق الحياه ..
[align=center][/align]
جن جنون صديقه الذي كان يستمع اليه بكل لهفة في كل يوم ..... كانت دموعه تتجمد في عينيه ثم تتفجر صارخة مرة أخرى وهو يتمتم بجسد واهن ورأس شائب : لم تركتني ياصديقي للوحدة وحدي ¿ ...... من سيأكل معي ¿ من سيضاحكني وآضاحكه ¿ ..... من سينقلني الى العالم الخارجي وهو يصف لي تلك المناظر الجميله¿ من ¿ من¿
ثم يغطي وجهه من شدة البكاء وهو مستلق على ظهره لايستطيع الحراك .....
[align=center][/align]
خاف الأطباء عليه من شدة الصدمه ........ فكانوا يعاملونه بكل رفق ورحمه . وفي يوم من الأيام ألح ذلك الصديق على الطبيب بان يسمح له بالجلوس والنظر من تلك النافذه التي كان صديقه يجلس بجانبها ليطل على العالم الخارجي ......
فسمح له الطبيب ولكن بإشرافه ...... أخذ يتحامل على الجلوس بجسد واهن والطبيب يساعده على ذلك ... وعندما استقر جالساً صعق وهو يطل من تلك النافذه ..... صرخ بأعلى صوته لا . مستحيل ........ كيف ذلك ¿ .... لا أصدق عيني!!!!!!
سأله الطبيب : ماذا في الأمر ¿¿ لا أصدق ما أرى !!!!!! أين تلك البحيره الجميله ¿¿¿¿¿¿ أين أسراب الطيور المهاجره
أين تلك الشجره التي كان صديقي يصفها لي كل يوم ¿ لا أ{ى إلا جداراً مغلقا !!!! كيف يكون ذلك ¿!!!!!!! كيف¿¿¿
ثم انفجر بالنشيج والبكاء .... جلس الطبيب بجانبه برفق وقد فهم سر تساؤلاته ... ثم قال له ياعم إن صديقك المخلص أحب أن يدخل الفرحه الى قلبك .... أحب أن يخرجك من ذلك الضيق والحبس الى تلك المروج الخضراء لتسكن نفسك .....
أحب أن يسعدك ويفرحك وهو يصف لك ........ لترى بعينك وأنت تسمع دون أن تشعر بمعاناتنه ..... وفي أستعجاب !!
قال معاناته ... ماذا تقصد ¿
[align=center]سقطة دمعه
من عين الطبيب وهو يقول ¿
الله أكبر ما أعظم ذلك الوفاء ....
أتعلم ياعم [/align]
أنتهة تلك الكلمات المنقوله ولكن يبقى لكل قاريئ الف سؤال وجواب خالجة تلك الأسئله كل نفس
قصص ربما كانت خياليه ولكن أيحائتها صادقه ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿
في حفظ الله الجميع
محبكم
الحنون1@
[align=center]
[glint]لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على أثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن في توباتٍنا فنتوب[/glint] [/align]
[glint][align=center]الحنون 1@[/align][/glint]
تسلم .مع خالص تحياتي لك...
الكلام كله مشاعر بصراحه
يسلموووووووووووووووو
الحنووووووووووووووون
عدنا والعود أحمـــــــــــــــد ..:..:
اخ وليد الف شكر على مرورك الكريم
أخت اموله الف شكر على المرور والتعبير
الله يعطيكم العافيه
[align=center]
[glint]لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على أثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن في توباتٍنا فنتوب[/glint] [/align]
[glint][align=center]الحنون 1@[/align][/glint]