الخبر يقول: إن رئيسة جامعة هارفرد كلودين غاي استقالت من منصبها بعد ضغوط وتهديدات عنصرية وعداء عنصري حسب أقوالها، البداية كانت شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية أثناء احتجاجات داعمة لغزة حدثت في الجامعة، ثم وجهت لها بعد ذلك تهمة بالسرقة الأدبية.
هل يمكن القول إن بعض الدول ترفع شعارات براقة ترسخها وسائل الإعلام (الحرة) فيعتقد المتلقي أنها حقائق ثم يكشف الزمن والأحداث أنها بعيدة عن الواقع، شعارات حقوق الإنسان وحرية التعبير والديموقراطية هي بعض من تلك الشعارات التي تروجها دول كبرى، وتمارس على أرض الواقع ما يناقضها، الخبر المشار إليه يثير الكثير من التساؤلات حول قرار الاستقالة، هل هو قرار الجامعة أم قرار الرئيسة التي اتخذته تحت تأثير الهجمات الشخصية والانتقادات العنصرية؟، كونها أول رئيس أسود يشغل منصب رئيس جامعة هارفرد.
هل تدخلت السياسة في شؤون الجامعة؟، هل العنصرية هي السبب الرئيس وتم استغلال الاحتجاجات الداعمة لغزة التي حدثت داخل الجامعة لممارسة العنصرية؟، أم أن هذه الاحتجاجات فتحت أبواب الجامعة العريقة لدخول الطارق السياسي؟ هل فتحت له الباب أم كان ضيفا غير مرحب به؟ هل تهمة السرقة الأدبية هي سبب الاستقالة أم هي تهمة معاداة السامية، أم ظهرت تهمة السرقة لتأكيد تهمة معاداة السامية؟ ماذا عن استقالة رئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماغيل، ورئيس مجلس الإدارة؟ لماذا ناقش الكونغرس الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي حدثت في بعض الجامعات؟، ولماذا طالب المشرعون الأميركيون في رسالة مشتركة بالإقالة الفورية لرؤسائها؟.. مجرد تساؤلات.




http://www.alriyadh.com/2055082]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]