عندما نسمع كلمة فن، تقفز إلى أذهاننا ما نميل إليه من أنواع الفنون ونحبها، سماعا أو رؤية أو ممارسة، والفن له العديد من التعاريف ومنها، أن الفن هو أي عمل إبداعي للإنسان وشكل من أشكال التعبير عن الذات، الفن يكمن في نوعية العمل وهو فعل شيء مسلٍ بصري، الفن هو نشاط يظهر الجمال وهو الإتقان لطريقة مثالية للقيام بالأشياء، الفن أكثر أنماط الفردية كثافة التي عرفها العالم، الفن هو اكتشاف وتطوير المبادئ الأولية للطبيعة إلى أشكال جميلة مناسبة للاستخدام البشري، يمكن للفن أن يلمس قلوبنا ويغير حياتنا للأفضل، وقد يكون له أهمية ودور فعال في حياتنا، ومن هذه الأهمية التعبير الإبداعي الشخصي والتعبير عن المشاعر ويحسن المهارات الاجتماعية والقدرات والموهبة الفنية، وللفن أنواع فهو النشاط الذي ينقله الشخص عن قصد إلى الآخرين، والذي يوجد منه العديد من الأنواع التي يمكن توضيحها مثل الغناء وهو أكثر الأشكال شعبية وأحد أهم أشكال الفن قوة مقنعة عبر التاريخ في الفن، الرسم والنحت هو فعل أو عملية استخدام الطلاء. يمكن للطلاء إنشاء عمل فني يعرف باسم اللوحة، أو يمكن استخدامه بشكل عملي كطلاء واقٍ أو شكل من أشكال الزخرفة والتكوين للمجسمات، الأدب هو مجموعة من الأعمال المكتوبة كالأعمال الشعرية والنثرية الخيالية التي تتميز بنيات مؤلفيها والتميز الجمالي المتصور في تنفيذها، الفن المعماري وهو فن وتقنية التصميم والبناء والتميز بالمهارات المرتبطة بالبناء، الأفلام وهي فن تم اختراعها في مطلع القرن التاسع عشر وذلك بتجريب الصور المتحركة، المسرح والمسمى "أبو الفنون" وهو فن تمثيلي يقوم على الحوار الذي يجذب الجمهور، ويجعله يشعر بأنه جزء من أحداث المسرحية، ويتوقف نجاح المسرح على إبداع الكاتب بداية من اختيار موضوع المسرحية، ولغته وأسلوبه في سرد الأحداث وكذا حسن اختيار الممثلين البارعين في أداء ما يسند إليهم من أدوار، وصولًا إلى قدرة المخرج على إخراج المسرحية بالصورة المناسبة، ولا بد من أن يمس موضوع المسرحية الواقع المعيش في تناول مشكلات المجتمع من خلال أبطال، وأحداث المسرحية، بل ويعمل على إيجاد الحلول لهذه المشكلات.، وقد يكون الهدف من المسرحية هو دق ناقوس الخطر نحو وجود مشكلة بالمجتمع دون تقديم حلول لهذه المشكلة، ويحقق المسرح غايته بتوجيه وعي الجمهور بأهمية علاجها، والمسرح يقوم في المقام الأول على القصة التي تتناولها المسرحية، فكلما كان المؤلف متمكن من اختيار الألفاظ المناسبة وتشابك الأحداث بطريقة متماسكة وسلسة، أثر ذلك في نجاح المسرحية، إذن فاللغة هي العنصر الأهم في نجاح المسرحية فيجب أن تتناسب مع المتلقي سواء كان مثقفا أو أميا صغيرا أو كبيرا، هذا هو الفن الذي بألوانه وإشكاله ينبع من الفرد ويرتد إليه، الفن في أي نوع موهبة كامنة تظهر إذا وجدت بيئتها المناسبة.




http://www.alriyadh.com/2056665]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]