استضافت ديوانية كتاب الرأي، مساء الإثنين من الأسبوع الماضي، في مقرها بالرياض رئيس الهيئة الملكية للجبيل، وينبع معالي المهندس خالد السالم، ودار الحديث عن تجربة الهيئة، وقال معاليه نخطط على تشجيع الاستثمار في الصناعة، وتطوير المدن الصناعية، ونتطلع إلى اقتراحات عملائنا، ونفهم متطلباتهم، ونعمل إلى التحسين، ورفع الإنتاج الصناعي.
فالهيئة الملكية للجبيل، وينبع تأسست في 21 سبتمبر عام 1975م، ونحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسها، والريادة في إنشاء الهيئة، وإدارة المدن الصناعية التابعة لها، حيث تتميز الهيئة بالوضوح والشفافية، وتحدث معاليه عن مشاريع الهيئة وفقاً لمستهدفات الرؤية السعودية 2030م، كما تناول أبرز التطورات، والإنجازات في الهيئة.
وأكَّد معاليه أن الهيئة استفادت من طواقمها الإدارية، واعتلت مكانة متقدِّمة في الإدارة، والإنجازات والدعم الكبير، والرعاية الملكية للهيئة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، وما يوليانها من اهتمام، ورعاية حتى أصبحت الهيئة في تطور اقتصادي، وجذب استثماري عالمي.
كما أن الهيئة تعمـل وفـق خطـة استراتيجية واضحـة المعالم، وتهـدف مـن خلالها إلـى جذب أفضل الكوادر البشرية الوطنية المميزة، وتنميـة المـدن التابعـة لهـا، وهو الخيار الأفضل للمستثمرين في صناعة البتروكيماويات، والطاقة وتشجيع الاستثمار الصناعي، وإدارة المدن الصناعية، وجذب الاستثمارات العالمية، والوصول بمدن الهيئة إلى مرتبة أفضل عالميا.
وتم اختيار مدينتي الجبيل، وينبع لإنشاء مدينتين صناعيتين لاعتبارات استراتيجية مهمة، أبرزها ما يتميز به موقع المدينتين الجبيل، وينبع كمدن ساحلية على ساحل الخليج العربي، والبحر الأحمر القريبين من الممرات البحرية الدولية، والنجاحات التي تحققت للهيئة منذ تأسيسها، وهو انعكاس لنجاح الخطط الخمسية للتنمية في المملكة.
كما مُنحت الهيئة الملكية للجبيل، وينبع صلاحية الاستقلال المالي والإداري، وهو ما يترجم بمفهوم الإدارة الشاملة لتعمل بمعزل عن الأسلوب الإداري التقليدي، ونجحت الهيئة في توفير بيئة استثمارية جذابة جعلت من مدينتي الجبيل وينبع قاعدة صناعية واقتصادية، وكسبت المدينتان شهرة عالمية جعلتهما في مصاف المدن الصناعية الكبرى.
كما ردَّ معاليه على تساؤلات كتَّاب الرأي والإعلاميين، والحضور بوضوح وشفافية، وشرح لهم كل إنجازات الهيئة في الريادة والتصنيع، وإنشاء المدن التابعة لها، وخاصة الجبيل الصناعية، وينبع الصناعية، ورأس الخير للصناعات التعدينية، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية من خلال مسيرة الهيئة الناجحة، وهويتها الجديدة.
نقدّم كل الشكر لمعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل، وينبع المهندس خالد السالم، ونهنئ معاليه على الطرح الصائب، والنقلة الحديثة للهيئة، والشكر موصول لفريق عمله المميز، ولرئيس جمعية كتّاب الرأي أ.علي الشدي، ونائبه أ.خالد السليمان، ومدير الحوار أ.فضل البوعينين، ولجميع الزملاء في جمعية كتاب الراي، وجميع الحضور.




http://www.alriyadh.com/2072711]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]