تحظى المملكة بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وتستقبل الملايين من الحجاج والمعتمرين والزوار سنوياً من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في المملكة، لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة بيسر وسهولة.
ويتيح برنامج خدمة ضيوف الرحمن للقادمين إلى الحرمين الشريفين من الخارج والداخل، عبر مرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مختلفة.
ملايين المسلمين يعيشون الرحلة الإيمانية الحافلة بالروحانية المهيبة التي تثير في نفوس العباد الرهبة والرغبة في المغفرة والعفو، والقبول ويترجم هذا الحضور الكبير للحشود التي أتت من أقاصي العالم للانغماس بالعبادة وتأدية ركن من أركانها.
وقد حرصت المملكة على خدمة المسلمين من جميع دول العالم عبر التسهيلات التي تقدمها، ما يسهّل على الحجاج أداء مناسكهم براحة ويسر.
المملكة بذلت الكثير من أجل نشر مفاهيم الاعتدال والوسطية، والابتعاد عن الفكر المتطرف، وأصحاب الفتن التي تدمر الشعوب والدول.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد بإشرافهما المباشر على موسم الحج اطمأنّا مسبقاً على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم حج هذا العام، وما سخرته أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها من جهود وإمكانات ومشروعات؛ بهدف تقديم مزيد من وسائل الراحة والطمأنينة لوفود الرحمن.
أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال جلسة مجلس الوزراء السابقة على اعتزاز المملكة قيادةً وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلاً المولى - سبحانه وتعالى - أن يوفِّق حجاج بيته لأداء نسكهم، ويتقبل دعاءهم وصالح أعمالهم.
كما أصدر - حفظه الله - أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة، و1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين و22 حاجاً وحاجة من ذوي التوءم السيامي، الذين تم فصلهم في المملكة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
«البرنامج» استضاف طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 26 عاماً، ما يزيد على 60 ألف حاج وحاجة، ما يعكس الجهود الواضحة المتوافقة مع رؤية القيادة الرشيدة في العناية بالإسلام والمسلمين.




http://www.alriyadh.com/2079621]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]