هل سيدخل الهلال فعلًا هذا الموسم الجديد والصعب والاستثنائي بنفس عناصره الأجنبية بما فيهم لودي وميشيل؟! وهل سيخوض معتركاته المحلية والقارية بل والعالمية بذات دكة البدلاء التي يتزعمها كنو والحمدان؟! هل هذا الهدوء الذي يشهده الهلال قبل بداية موسم سيختمه بمشاركة تاريخية عالمية غير مسبوقة هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟! أم سيكتفي الهلال بالمراهنة على انفجار لودي وتوقف سلسلة إصاباته، وتفجر مواهب الحمدان فجأة بعد صبر 4 سنوات، ويضاعف الرهان على إحساس كنو بالمسؤولية، وعلى قدرة نيمار على تقديم نفسه كصفقة تاريخية لا تنحصر إضافتها على خارج الملعب فقط؟!.
لا يوجد أي مؤشرات لتحركات هلالية توحي بأنَّ الفريق عازم على أن يكتسح محليًا وقاريًا، وأن يذهل العالم في النسخة الجديدة والمطورة والموسعة من كأس العالم للأندية التي تستضيفها أميركا في الصيف المقبل؛ فهل هناك مفاجآت سارة تنتظر المشجع الهلالي القلق في الأيام القليلة المقبلة؟! أم أنَّ الأخبار التي تواترت عن استمرار لودي -الأقل من عادي-، وبقاء مواطنه ميشيل؛ حتى يجهز سعادة مواطنهما نيمار في الشتوية، وعدم إحداث أي تغييرات أخرى على المجموعة التي عجزت عن تجاوز العين آسيويًا هي أخبار صحيحة، وسيتم الاكتفاء بإضافة لاعبين (تحت 21 سنة) فقط؟!.
دكة الهلال تعاني كثيرًا، وسلمان الفرج أحد القلة الذين كانوا فيها ويقدمون الإضافة عند نزولهم رحل يبحث عن مصلحته في نهاية مشواره الكروي في ظل عدم تمسك خيسوس والإدارة الهلالية به، والذي بقي هو الغزال الذي (ما ينصاد) ولا يسمن ولا يغني من جوع!.
الهلال خرج من أسهل نسخة آسيوية في غيبة مفاجئة من مهاجمه الوحيد متروفيتش الذي أبعدته الإصابة في وقت حرج، ومع ذلك -إن صدقت الأنباء- سيدخل الفريق موسمه الجديد والطويل بهذا المهاجم الصريح الوحيد، على أمل أن يُظهر الحمدان عند الحاجة له ما خبأه عن الهلاليين طيلة السنوات الماضية من قدرات فنية وتهديفية تحتاج فقط إلى مزيد من طول الصبر وسعة الصدر!.
كل ذلك لا يهم، المهم أن تواصل إدارة النادي تميزها في الحوكمة، وأن تثبت مجددًا كفاءتها المالية، وأن تفرح عشاق النادي بمزيد من عقود الرعاية، ومن استطاع أن يصبر على البرازيلي ميشيل حتى نهاية عقده، وقبله على الأرجنتيني فييتو، وعلى متعب المفرج حتى تماثله للشفاء بحمد الله بعد 5 سنوات من العلاج؛ فهو قادر على أن يصبر على لودي الذي (قد) ينجح إذا مُنح الفرصة كاملة حتى نهاية عقده، وسلم من شر الإصابات المتكررة والالتهابات الجلدية، وهذا أسلم وأسهل بالطبع من محاولة وتسويقه وتعريض النادي –لا سمح الله- لخسارة مالية كما تفعل أندية أخرى!.
قصف
أتمنى أن يكون حظ صهيب وعبدالله ومحمد الزيد مع خيسوس أفضل من حظ محمد القحطاني ومصعب الجوير وعبدالله رديف، الهلال محتاج لنجوم محليين يحملون الراية بعد رحيل سلمان، وقبل رحيل سالم!.
* سيظل اسم (جحفلي) محفورًا في قلوب الهلاليين .. وذاكرة الآخرين!.
* إن صدقت الأنباء عن توجه الإدارة النصراوية الجديدة للتخلي عن الحكم المحلي وطلب حكام أجانب طيلة الموسم فهي خطوة جريئة وشجاعة.. المهم أن تصمد طويلًا!.
* 22 مليون يورو لفسخ عقد مدرب، ومثلها تقريبًا للتعاقد مع بديله، والكفاءة المالية (نُحرت)!.




http://www.alriyadh.com/2083721]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]