المهم في اليوم الثاني
×××××××××××××××
جلست سارا الصبا ح وهي متأخرة على الدوام
وطبعا اعطوها حرمان من الحصه الاولى
جلست بالساحه تفكر بخالد وفجأة رن الجوال (( على نغمه راشد ))
خالد : الو
سارا : الوووو
خالد : يسعد لي هالصباح
سارا : هلا والله الطيب عند ذكرة
خالد : مشاء الله كنتي تفكرين فيني ولا كلام بس
سارا : انت ايش شايف
خالد : ماقلتيلي ماعندك كلاس الحين
سارا : لا عندي بس حرموني منها لاني رحت متأخر
خالد : اووووووووف ماعاش من يزعل عمري
وضلت سارا وخالد على هذا الحال كل يوم تكلمه ولاتفوت أي شي الا وتقوله له
ورجع في يوم من الايام ولد عمها وتقدم لها للخطبه
لا كن اهلها هذي المرة غصبوها على الموافقه
ووافقت بعد تردد وتفكيرطويل
واتصل خالد :
الوووووووووو
عمري كيف الحال
سارا : هلا حياتي كيفك
خالد : تمام
سارا : خالد بقولك على شي متعبني
خالد : ايش هو لايكون تعبانه او مريضه
سارا :
لا حياتي لا كن ولد عمي رجع خطبني مرة ثانيه واهلي غصبوني عليه
خالد : طيب (( يعني ايش ))
سارا : يعني انا وافقت عليه وصار خطيبي وبعد اسبوع كتب كتابي عليه
خالد : طيب تحبين اخطبك
سارا : انت تتمسخر علي (( تقولها وهي تبكي ))
خالد : لاعمري لاكن ليه تبكين
سارا : لانك آخر واحد فكرت انه يتمسخر علي
خالد : طيب اقولك على سري الي ماقلته لحد قبلك
سارا : ايش هو
خالد : انا كمان خاطب بنت قرايبنا
سارا : ايش وليه ماقلتلي لهذي الدرجه انا رخيصه ووو................الخ
خالد : انتي وش فيك صبر علي
خالد : آة وعلى فكرة اسمها سارا وعمرها 18 وهي بنت ولا كل البنات
سارا : ايش تقصد ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿
خالد : اقصد ياعمري انا اسمي محمد ولسه متخرج من اسبوعين وخاطب بنت عمي سوسو
سارا : (( بدون شعور سكرت بوجهه السماعه ))
مر اسبوع وجاء يوم كتب كتابها من غير ماتكلمه او يكلمها
المهم بعد ماعقد قرانهم اجا عشان يشوفها ويجلس معها
هي كانت تبكي وتقوله ليش سويت كذا فيني حرام عليك
قالها لانك كنتي ماتحبيني وخليتك تحبيني غصب صح
قالتله : صح
وتبادلو الضحكات ههههههههههههههههههههههههه هههه
ههههههههههههههههههههههههه هههه
وعاشوا حياة سعيدة
هذي القصه حقيقيه حصلت بالممكله العربيه السعوديه
وياريت كل ابناء العم مثل هذا ههههههههههههههههههه
منقوووووووووووووووووووووو ل
بنــــــــــــت البـــــــــــاديه")(