تحت مظلة برنامج جودة الحياة، تغيرت الكثير من ملامح العيش لدى المواطن والمقيم والزائر داخل المملكة، إذ أصبح بإمكانهم المشاركة بفاعلية أكثر في النشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، والاستمتاع بها، وهو ما يدفع المجتمع السعودي إلى مزيد من الازدهار والحيوية، فضلاً عن القدرة على الابتكار في مسارات البرنامج ذاته، بما يضمن استدامة نمط جودة الحياة بكل مزاياها وإيجابياتها.
ومنذ إطلاق برنامج جودة الحياة عام 2018، كأحد برامج رؤية 2030، أسهم في تحويل المملكة إلى وجهة رئيسة للفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية التي حققت شهرة واسعة، وجعلها نقطة جذب سياحية إقليمية ودولية، وبلداً رائداً ومتطوراً، يفخر كل مواطن بالانتساب إليه، وتعزيزاً لأهداف البرنامج جاء الإعلان عن إنشاء إستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، ليكون أحد أكبر الملاعب الرياضية على مستوى العالم، ويشير إلى ذلك التصاميم والتصورات المستقبلية للإستاد التي تم الإعلان عنها أخيراً.
موقع الإستاد شمال مدينة الرياض بجوار حديقة الملك عبدالعزيز يدفعه إلى تحقيق أهدافه كافة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أهداف برنامج جودة الحياة، الذي تتضافر فيه الجهود لخلق نوعية حياة أفضل من خلال تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة في جميع القطاعات والتمتع بحياة صحية مفعمة بالنشاط، وتطوير مناطق حضرية أكثر ملاءمة للعيش، وابتكار قطاعات واعدة ومشوقة جديدة توفر الفرص الاقتصادية والاستثمارية، وتساهم في تنويع فرص العمل بجانب تحسين سبل العيش وزيادة فرص العمل والترفيه، وجذب الشباب الحيوي الطموح خصوصاً لمن هم دون سن الـ35 عاماً.
الإستاد الجديد بمواصفاته ومزاياه يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة بفئة الشباب عبر نافذة الرياضة التي نالت اهتماماً استثنائياً من برامج رؤية 2030 خلال السنوات الأخيرة من أجل تحقيق تميزٍ رياضي، وإنجازات على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها.
ولم يكن ليشهد القطاع الرياضي كل ما شهده من تقدم في السنوات الأخيرة، لولا المتابعة الدؤوبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إدراكاً من سموه بأهمية الرياضة باعتبارها أحد مسارات القوة الناعمة القادرة على إحداث الفارق المطلوب في مشهد «المملكة المتطورة»، ويتوج سموه جهوده بالقطاع بمباركته ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، استعداداً لتسليمه للفيفا في العاصمة الفرنسية باريس.
http://www.alriyadh.com/2087265]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]