تمثل المملكة صوتاً عربياً وإسلامياً وأممياً، حمل على عاتقه أمل الشعوب من أجل حياة خالية من النزاعات والأزمات، فدعمت قضايا الأمن والسلام في كل محفل، وقدمت العديد من المبادرات من أجل خير الإنسانية.
تشاركية المملكة مع العالم ومبادراتها المتعددة أكثر من أن تحصى، وهي حريصة على أن يعم السلام في العالم وأن تنعم الشعوب بالرفاه والتنمية، لذا فهي تفتح ذراعيها للعالم للتعاون في العديد من المجالات من خلال رؤيتها الطموحة 2030.
وفي هذا السياق عبّر مجلس الوزراء عن تطلع المملكة في أن يشكل "ميثاق المستقبل" الذي أقرّته قمة الأمم المتحدة نقلة نوعية في العمل المتعدد، والإسهام في إرساء أسس معاصرة لنظام دولي عادل ومنصف، يحفز سرعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي احتياجات جميع الدول، ويشجع على ردم الفجوة الرقمية، ويدعم الاقتصادات الناشئة ودورها في تعزيز النظام المالي العالمي.
وقد ساهمت المملكة بفاعلية في صياغة هذا الميثاق إيماناً منها بما يمثله من فرصة للتغيير نحو الأفضل، وأهمية تطوير العمل متعدد الأطراف ليكون أكثر فاعلية وتأثيراً في معالجة تحديات الحاضر والمستقبل، بما يعزز السلم والأمن ويدعم استدامة التنمية للأجيال القادمة، وهو ما ذكره سمو وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في قمة المستقبل المنعقدة بنيويورك.
دعم المملكة وترحيبها بهذا الميثاق ينبع من حرصها على كل تجمع من شأنه تعزيز التعاون وصياغة اتفاقات تهدف إلى إشاعة السلام وحماية مستقبل الأجيال.




http://www.alriyadh.com/2096364]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]