تستقطب المملكة مجتمعات من مختلف الجنسيات والثقافات وتستضيف الكثير من الأحداث والفعاليات العالمية بصورة مستمرة، ويعيش المقيمون على أرضها حياة مفعمة بالتطور والرفاهية وسط منظومة متكاملة من الخدمات في بلد يعد أكثر بقاع العالم أماناً.
واهتمت المملكة بالمقيمين على أرضها والبالغ عددهم نحو 13.4 مليون نسمة من خلال برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، والذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة.
ما يجده المقيم والزائر في المملكة من ترحاب نابع من غرس سعودي أثمر محبة وتعايشاً للتلاقي مع الشعوب والانفتاح على مختلف الثقافات، وهو ما جعل المملكة وجهة مميزة على خارطة هذا العالم بجغرافيتها الممتدة وتنافسيتها على مختلف الصعد، فالحياة هنا مزيج من التنوع الجدير بالاستكشاف للتعرف على ثقافة وتراث هذه الأرض بما تحمله تاريخ أصيل وحاضر زاهر ومستقبل مشرق.
ولتعميق العلاقة مع المقيمين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي وشركاء في التنمية، تُطلق وزارة الإعلام الأربعاء المقبل مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» تسلط فيها الضوء على حياتهم بمختلف جوانبها المهنية والعائلية ونشاطاتهم الاجتماعية والترفيهية بجانب مساهمتهم في اقتصاد المملكة.
ومن الواجب هنا الإشادة بدور وزارة الإعلام التي تتحرك دوماً للأمام وتتعاطى مع مختلف الملفات بفاعلية، بمبادرات معاشة على أرض الواقع شكلت حراكاً إعلامياً مختلفاً ونهجاً مغايراً في الطرح والوسيلة، يستهدف تسريع الخطى لمواكبة رؤية المملكة والتماهي مع القفزات الكبرى التي حققتها في العديد من مستهدفاتها.
http://www.alriyadh.com/2099044]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]