ربي ينور علينا و عليك اخوي فارس
و يجزاك من الخير كله عاجله و اجله
و يديمك لنا و لقطرات
تحيايتي
اخوك
العشر ة الأولى
الحمد لله على ما منح من النعم وأسدى ¡وأشهد أن لا لإله إلا الله وحده لا شريك له إله واحدا فردا ¡ وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أكرم به رسولا وعبدا اللهم صل عليه وعلى آله وسلم تسليما .
أما بعد :
فإن العشرة الأولى من ذي الحجة ذات فضل عظيم وخير كثير وبركات متعددة ¡ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العمل في غيرها من سائر الأيام وأجره أفضل وأكثر وأزكى عند الله تعالى .
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام ( يعني أيام العشر ) قالو ولا الجهاد في سبيل الله ¿ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذالك بشيء! ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام أفضل عند ولا العمل الصالح فيهن أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام ..فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد وذكر الله ¡ وإن الصيام يوما منها يعدل بصيام السنة والعمل فيها يضاعف بسبع مئة ضعف! ))
وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني أول ذي الحجة إلى يوم العيد ـ قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ¿ قال ولا مثلهن في سبيل الله! ))
وقال أنس ابن مالك رضي الله عنه : (( كان يقال في أيم العشر : بكل يوم ألف يوم ¡ ويوم عرفة عشرة آلاف يوم )) . المعنى : أن العمل الصالح في اليوم من عشرة ذي الحجة يكون ثوابه كثواب عمل ألف يوم ¡ وثواب العمل في يوم عرفة كثواب عمل عشرة آلاف يوم!
فعمروا ـ هداكم الله ـ هذه الأيام بما تقدرون عليه من الطاعات والأعمال الصالحة فإنها عظيمة مباركة عظمها الله تعالى في كتابه وحلف بها
وقال سبحانه : ( والفجر وليال عشر! )
قال ابن عابس : الليالي العشر ـ هي : عشر ذي الحجة
فقد حلف تعالى بأيام العشر إعلاما بفضلها وعظم قدرها !
وقال سبحانه : ( و يذكروا اسم الله في أيام معلومات يعني أيام العشر ...
فذكر الله في أيام هذه الأيام من الأعمال العظيمة المطلوبة التي ينبغي الحرص عليها¡
ولهذا كان أبو هريرة وابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يخرجان في هذه إلى السوق ويكبران ويكبر الناس بتكبير هما!
فاعملوا في هذه الأيام ما تستحقون ما تستحقون به مغفرة ذنوبكم ¡ ورفع درجاتكم .. وليعمل كل واحد على قدر طاقته وبحسب نشاطه ¡ فمن كان يطيق الصيام وينشط له فليصم من هذه الأيام ما يطيق فقد ورد في ( سنن أبي داود ) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر . ومن كان لا يطيق الصيام فليكثر من سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله . فإن لم يجد نشاطا فليتصدق في كل يوم بما تيسر .. فإن لم يفعل شيئا من كل ما ذكرنا فل يتجنب المعاصي ¡ وإذاية المسلمين ¡ وهتك أعراضهم.. فإن ترك المعاصي من أعظم الطاعات ¡ وأفضل العبادات!
ومن كان عازما على الضحية فلا ينبغي له أن يحلق شعره أو يقلم أظافره بعد دخول الشهر ذي الحجة حتى يضحي ... فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدك أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره )) رواه مسلم . ووفقنا الله وإياكم لما فيه رضاه .
[poem font="Simplified Arabic,7,deeppink,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.qatarat.com/images/toolbox/backgrounds/32.gif" border="none,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
*في صمتي لكي كلام
*عجز يقوله اللسان
*في قلبي لكي مكان
*دافي وكله حنان
[/poem]
ربي ينور علينا و عليك اخوي فارس
و يجزاك من الخير كله عاجله و اجله
و يديمك لنا و لقطرات
تحيايتي
اخوك
[img][/img]
جزاك الله كل خيرررررررررر اخوي
جزاك الله خير أخوي فارس الفرسان وعساك على القوه
مع تحياتي
قال العلماء : نهار العشر الاوائل من الحج افضل من ليال العشر الاواخر
من رمضان
حتى قول (الله اكبر )فيها افضل من الجهاد في غيرها لانه تجتمع فيها الاركان الخمسة كلها
هذا والله اعلم
اسأل الله ان يتقبل مناو منكم صالح الاعمال انه مجيب الدعاء
فاخواني لاتفوتوا الفرصه التي منحها الله لنا
اثابك الباري اخ فارس الفرسان خير الجزاء
يعطيك العافيه
تحيتي
كل الشكر للأخت دانه على التوقيع الله لايحرمنامنك