إنهُ القدَرْ أرادَ أنْ يُبَعدني عَنكِ أيّتُها العَاشِقةٌ
لمْ آشَأ إلا أنْ أقَفَ صَامتاً أَمَامَ آتِخَاذُ قَرارَ هَجّركِ
تَمَضّي الشَهُور قُدُماً و..أنا لازَِلتُ أرَتجّي
النُورَ مِنْ رُحّم الظَّلام
شَهُور أمَضَيتُها بَينَ رُؤيّةِ عَيَنيكِ و..سَّماعَ صَوتَكِ
رأيَتُ الطّفُولةٌ فَيّ عَيَنيكِ و..بَحُور الشَّوقِ تَضجّ فِيَها
أتَذّكَريَنَ حَبِيَبتّي لِـهُونا المُبَاحْ
أتَذّكَريَنَ لِـقَائُنا وذَاكَ المَصِباحْ
أتَذّكَريَنَ حَدِيَثُنا كُلَّ صَباح ْ
آآآآآآآهٍ وآآآآه
قُتِلتُ فى حبى قَلبْى قَدّ مَاتْ
مَنذُو ذَاكَ الصبَاحْ
لا
لا
لا
تغرنى دموعك فهى تشبه دموع التماسيح
دَمُوعكِ ولا النِيَاحْ
ومَضَتْ أَعُوامٌ عَلىْ لِـقَائِكِ
ومَضَّى عَامٌ ذِقَتُ فِيَها أقَسَّى الجِراحْ
صَوتُكِ يُنَادِينَي مِنْ خَلفِ سَّتَائَر السَّماءْ
وجَراحَي تَتَسّاقط كَــل المَطّرِ كُلَّ مَسَّاء
غَرُوبْ الشَّمَسِ وبَقَايا هَمسٌ
وليْالِ الأَمَسٌ تَعنّي الرّحِيلْ
أنْ أعَودَ لكِ فَهَذّا شُبهُ مُسَّتَحِيلْ
لازَلتْ دَمُوعيّ تُحَرقُ قَلباً أصّبحَ عَلِيلْ
فَيّ عَتّمة تِلكَ الليْلةِ القَاسِيةٌ
تَقَاسَّمَنا سَوياً
مَفَاتيَحُ اللِقَاء والفُراقٌ
مَنَحتُكِ مَفَاتِحِّ اللِقَاء
وأضَعَتِيَها
وأبَقَيتُ مَفَاتِحّ الفُراقٌ
فَـبَكَيْتِيَها
لمْ يَبقَ ليّ سِوىّ أنْ أسَتّجْمعَ أشَلائَي
المُبَعثّرة هُنَا وهُنَاك
أحَتُرِقىّ
أحَتُرِقىّ
أحَتُرِقىّ
أحَتُرِقىّ
فَىّ أَشَوقَكِ
يَااااااااااااااااه
فَهَل تُنَاجِينْ شَخَصِ ليَسٌ لهُ قَلباًْ
هههههههه
مُضّحِك مِنَكِ
و غَبْاءٍ
مِنْكِ يَا صَغِيْرتَى