ابداع متألق من استاذ متألق بكتابته
تصوير رائع
سلمت اناملك استاذ اميررالاحلام
اتمنى ما تطول الغيبه علينا
يعطيك العافيه
تحيتي
سنبقى ....رغم الرصاص والحجارة
سنبقى ....رغم القيد والسلاسل
أسلاك شائكة وضعوها بيني وبين ظلي
وجثث موتى...تمر على جبهتي
ويخطفون القمر من وجه الماء
ويحطمون بالأسواط زجاج السماء
يستمر الحصار ...حول حنجرتي
ويزرعون القنابل على شفتي
وتبكي السكين التي تنزفني
ونبقى سنابل قمح في حقل ألغام
أسيراً خلف الجدران المعتمة...
من ثقب الشوق ينظر إلى الأرض
سأعود يا أماه ...في ميعاد لا أعرفه ولا يذكرني
في ميعاد دمعتي التي عقدت حول رقبتي حبل مشنقه
أكتب للذين لايقرؤون ...وللذين لايكتبون
وأصرخ للذين لايسمعون
أتوضأ بالبارود ونار دمي
أرسم على كفي...صورة نبي
وأصلب على صدري ...وجه وطني
سنبقى آيات محفورة على جدران الزنزانة
ورائحة موت مستحيل....تحت أجنحة حمامة
ننتحر في الذاكرة على النسيان
ويذبح السيف صوت الحرية
وأحمل أوراقي ...وأجمع تاريخي
وأمزق جلدي في باقي بريدي
لم يحن الوقت بعد...لكي أحترق
وتحترق معي الشمس
أموت في ركن من السكون
ولايكترث الموت بي
ويختطف الغدر وجهي
وتجمع أنياب الرحيل...أصابعي
ويأكل الضياع فمي
ونبقى ...برغم أننا في قوارب الحزن على بحر من الدماء
برغم أننا يبسنا
وابتلعتنا غصات البكاء
سأقول الشعر ...ويقتلني الفراق
رائحة المنفى ...تشبه رائحتي
وصوت بعيد يبعثرني
كأنهم يبكون...يصرخون...أو ميتون
اعتدت أن أمشي في أرض لا أمشي فيها
وأحمل جسدي بين ذراعاي
وأدفن ذاكرتي...في المستحيل
وأنشد أنشودة وطني...كل صباح ومساء
طفل صغير ...ينظر إليا بغرابه
ويحمل في كفيه تراباً
ويعلك صورتي
يعرفني...لما كنت صغيراً...كنت هو
وكان أنا...
ولازلت أحمل التراب
لم يحن الوقت بعد...لكي أحترق
وتحترق معي القصائد
أحببتها ...وكنت أنظر إليها دائماً من مكان بعيد
كانت دائماً تسرح شعرها بلون الأشجار
وتتعطر برائحة الورد
وتغني أغنية الثوار
وترتدي ثوب الحرية...
وأعزف لها أغنيه ...وتنظر حولها لتراني
لكنها لم تراني يوماً...ولازلت أحبها
رغم أنها رحلت بعيداً...ورحل جسدي بعيداً
وبقيت روحي جالسه هناك
تنتظر كما اعتادت علها تعود من جديد
واسمع صوتها من جديد
أمي لازالت كعادتها ...تبحث عنا في كل مكان
ولازالت كعادتها تقف عند باب البيت
ربما يعود أخي...من خلف الأفق
أو يأتي بريح ...كريح يوسف
حتى تبصر من جديد
ولايمر أحد...غير رصاص يخترق آلامنا
ويزرع الموت في صدرها
ولازال ظلها ورائحة دمها
تنتظر عند باب البيت...أملا يبكي
متى أعود¿...لازلت أنتظر
من خلف ألف خريطة وخريطة...وحد وحد
لازلت أنظر إلى الغروب...وأتذكر
أمسيات داست عليها وحشية دبابة
وجندي غاشم...اعتقله في تلك الليلة
أبي...أبي...لازال الصدى يسبح في مخيلتي
والقيود لفت دارنا...والظلم قتل أفراحنا
كانت ليلة عيد...لم يعد أبي
ولم تأتي ليلة عيد بعدها
ورجعت إلى تلك الدار...كغريب مهاجر
ولوعة شوق من قلب مسافر
هذي داري...وهذي أمي
لازالت كعادتها تعجن الخبز...وتدعو إلى الله
أن تعود الأرض...ويعود القمر والشمس
وتعود إليها العصافير...ويزهر ثانية شجر البرتقال
أصوات أسمعها....الله أكبر
يهللون...وهذه زغرودة أمي...أعرفها
خطى إلى اللامكان تقودني
(لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله)
أنا شهيد¿..عدت ياوطني شهيداً
لكي احيى وأعانقك من جديد
لم أحترق...ولن أحترق
فاليوم هو عنواني وتاريخي
وشهادتي هي...ولادة موتي
[flash=http://www.geocities.com/the_r_boss/prince_charminar.swf]WIDTH=400 HEIGHT=210[/flash]
ابداع متألق من استاذ متألق بكتابته
تصوير رائع
سلمت اناملك استاذ اميررالاحلام
اتمنى ما تطول الغيبه علينا
يعطيك العافيه
تحيتي
كل الشكر للأخت دانه على التوقيع الله لايحرمنامنك
إن شاء الله مارح أطولها وشكرا لمرورك الكريم
[flash=http://www.geocities.com/the_r_boss/prince_charminar.swf]WIDTH=400 HEIGHT=210[/flash]
مشكووور ااخوووي والله