الموضوع: ****التأدب مع صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم*****

عرف عن الماجنين المستهترين السكارى في بلاد الهند أنهم في سكرهë وثورتهم لاينسون التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا تناوله أحد الأشقياء باساءه او اهانه قامت قيامتهم وثارت ثورتهم.

والى القائ الكريم قصة رواها صحافي معروف عن شاعر كبير في شبه القاره الهنديه¡كان في طليعة شعراء الهوى والشباب ومن المدمنين على الخمر والشراب وهو الشاعراختر الشيراني)الذي توفي قبل سنوات.يقول الأستاذ(شورش الكشميري)في صحيفته السياره (جئان) الصادره في لاهورالباكستانيه:


"اجتمع فريق من الشباب والشعراء في فندق العرب في لاهور مره وكان في الجماعه شباب شيوعيون في غاية الذكاء وسلاطة اللسان وتجاذبو مع الأستاذ أختر الشيراني أطراف الحديث وصاروا يتناقشون معه في موضوعات شتى وكان الأستاذ الشيراني قد شرب كأسين من الخمر وقد فقد رشده وملكته نشوة الشراب وأخذته رعشه في الجسم وكان يتكلم كلاما متقطعا غير متزن وكان معروفا بالاعجاب الشديد بنفسه والتيه بها وكان لايعترف بغيره من الشعراء ولست اذكر اليوم جيدا الموضوع الذي كان يدور البحث فيه ولكن اذكر أنه قال:قد ظهر في المسلمين ثلاثة نوابغ عبقريين ألهم ابو الفضل والثاني اسد الله خان غالب والثالث ابو الكلام ازاد.أما الشعراء المعاصرون فكان لايعترف لأحد منهم بالمساواة أو المجاراة!
وقد سأله الشباب الشيوعيون عن الشاعر الكبير فيض احمد فيض فأعرض عن الجواب وسألوه عن شبير حسن جوش الشاعر المعروف فقال:ليس بشاعر انما هو ناظم وهكذا كان موقفه من جميع الشعراء المعاصرين استخفاف او اعراض او تبسم او تنكيت! ولما رأى الشباب انه لايعترف بقيمة حركة الادب التقدمي لجؤوا الى موضوع اخر لعله يثيره او يحرك منه ساكنا فقالوا:ياسيدي ماذا تقول عن النبي الفلاني¿ وكانت عيناه محمرتين وأخذت الخمر فيه كل مأخذ وكان لايملك لسانه ولكنه أفاق وقال : ماهذا الهراء¿ لاتتحدثوا الا عن الأدب والانشاء والشعر والشعراء فعطف عنا الكلام الى أفلاطون وقال:مارأيك عن مكالماته¿ سألوه عن أرسطو وسقراط وكان نشيطا للكلام فقال:أمة قد خلت حدثونا عن شخصياتنا وحاضرنا ان أولئك الفلاسفه لو كانوا في عصرنا لتلمذوا علينا مالنا ولأولائك حتى ندلي برأينا فيهم¿ وانتهز شاب شاطر من هؤلاء الشباب الشيوعيون فرصة نشاطه ومرحه فقال: وما رأيك عن سيدنا محمد¿ وكأنما نزلت صاعقه وهبت عاصفه فلم يكد الشاب يتم جملته حتى تناول الشاعر السكران كأس الزجاج وضربها على رأسه قائلا: ياقليل الأدب! أنت توجه هذا السؤال الوقح الى رجل مذنب معترف بشقائه! ماذا تريد أن تسمع من فاسق¿ وكان جسمه يرتعد وانفجر باكيا وأجهش بالبكاء وأقبل على الشاب الوقح يقول له بعنف وغضب: كيف سولت لك نفسك ياخبيث أن تذكر هذا الاسم النزيه المقدس¿! كيف تجاسرت على ذلك ياقليل الأدب ياقليل الحياء¿! لقد كان لكلامك مجال واسع فلماذا دخلت في الحمى المقدس¿ تب الى الله من هذا السؤال الوقح.انني اعرف خبث باطنكم جيداº وعرف الشر في وجهه وكأنه يريد أن يفتك بالشاب ويسطو به.
أما الشاب فقد سقط في يديه وغاب عن رشده ولم يكن يقدر أنه سيلقى هذه النتيجه الوخيمه وانه يوقظ في الشاعر هذا الليث الثائر ويثير فيه هذه الشراره الكامنه شرارة الايمان والحنان وشرارة الحميه والغيره فكان لايعرفه الا شاعر الهوى والشباب وشاعر الغزل والغرام وحاول ان يشغله عن هذا الحديث المثير وان يهدئ فيه هذه الثائره ولكنه لم ينجح ولم تهدأ ثائرة أختر فأمر باخراجه من المجلس ثم قام بنفسه وبات طوال الليل باكيا يقول: لقد بلغ هؤلاء الملحدون هذا الحد من الوقاحه والجراءه! انهم يريدون ان ينتزعوا منا آخر مانعتز به ونعيش عليه من حب وولاء واخلاص ووفاء. انني رجل مذنب لاشك اعترف بذنبي! ولكن هؤلاء يحاولون ان نخلع ربقة الاسلام ونخرج من حظيرة الايمان ¡لا والله لانرضى بذالك!"

ودمتم اختكم اااااااااااااصيله