الموضوع: نانسي عجرم تسب النبي والمذيع يضربها ثم تهرب من البلد

يعطيك العافيه اختي شهر على موضوعك القيم والرائع

فعلا هذه الاخبار الباطله لها مخاطر قد تنقص من قيمة الاسلام عند هؤالاء الصهاينه

قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )


يبي يضغطون علينا من جميع التجهات حتى نتبع ملتهم حتى ولو وصلو لسب الرسول او استحقارنا

وانا اشاركك الرأي اخوي تكسي



دمــــــــــــــــــــــ لنا ـــــــــــــــــــــتم

ســـراب

بارك الله فيك اخت شهر زاد


والله يجزاك كل خيرررر

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد قبل بداية الكلام نود أن أنشكر أختنا الكريمة شهرزاد ونسأل الله أن يجعل ما قالت في ميزان حسناتها وبارك الله فيها على إختيار الموضوع وهذا الموضوع مهم جدا كدرس للأمة الإسلامية ولا تنسوا أن الله يقول : (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) فهذه القصة كلنا يعرفها بدأة بكلمة من خبيث منافق وأنتشرات هذه القصة حتى أنه وقع فيها بعص المسلمين فهذه الأخبار كما يعرف كلنا سبب في هلاك المجتمعات للذلك الشرع الحنيف جعل في هذه الأخبار ضوابط وإلا فترد أو يعزر صاحبها أو يقام عليه الحد والحمد لله الإسلام جاء ليحفظ الناس وحقوق الناس والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما جاء من طريق þإسماعيل þ þقال حدثني þ þمالك þ þمثله وزاد من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت كذلك من الشائعات الذي أوعت المسلمين في العذاب الشائعة التي نشرتها قريش عندما هاجر المستضعفين من الصحابة إلى أرض الحبشة فأخرجة قريش شائعة بأنها دخلت إلى الإسلام فمن الصحابة رضي الله عنهم من صدقها ورجع إلى مكة فأمسك به وعذب كذلك من الشائعة شائعة وفات النبي صلى الله عليه وسلم في غزة أحد والذي أفزعت بعض المسلمين الذي هم ضعاف الإيمان في ذلك الوقت وحديثوا عهدهم بالإسلام وما يفعله اليوم اليهود من حرب إعلامية على المسلمين للأسف كثير من المسلمين من وقعوا في شباكهم فتراهم يسبون من هم يحملون سنم هذا الدين بل منهم من أصبح يحب الكفار ويوالهم للأسف .
على كل حال لسنا في موضوعنا ندافع على هؤلاء الفساق والكفار أمثال هذه الخبيث ننسي عجرم ومن شابهها ولكن المسلم مطالب بقول الحق في كل مكان وكل زمان وأن لا ينطق إلا بالحق والحمد لله يا إخوان المؤمن الصادق يكون موقفه كما جاء وصف الله للمؤمنين الأوائل في قوله ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) فهم لم يسمعوا للإشاعات بل توكلوا على الله فهذه قاعدة لكل مسلم وفي كل أمر خاصة إذا كان الأمر وبارك الله فيكم