السلام عليكم ورحمة وبركاته
قبل أمس الجمعة بعد المغرب توجهت للعارض ( الرياض ) لمهمة عمل ليوم السبت
المهم زرت أحد الأصدقاء الأعزاء وذكر لي قصة عجيبة غريبة :
قال لي أن له قريب تقاعد من أرامكو وصُرف له نهاية الخدمة مليون ونص وباع بيته في الشرقية بمليون وماادري كم وعنده عماره مؤجرة باعه بعد بمليون وكسور
وسكن في شقة وأصبح رأس ماله ( 4 ) مليون وكل ذلك من أجل المسيكين يدخل عالم الثراء الفاحش المهم :
7
7
7
7
7
7
أشترى أسهم في شركة ( بيشة ) وكان سعر السهم ( 2000 ) قبل إنهيار فبراير
با أسبوع وقالوا له السهم رايح ( 5000 ) ريال وبدا يحلم المسكين السهم في البداية أغراه طلع حتى وصل ( 4496 ) ثم بدأ رحلة الإنحدار والنزول للهاوية
يعني المسكين ما تهنى السوق من دخل إنهار .
7
7
7
7
وعاش ( 3 ) شهور معاناة الخسارة المدمرة وفي سهم متضخم أخذه با أعلى الاسعار المهم بدأ يشاهد ماله يتطاير يوماً بعد يوم وليس له حيلة ولا تصرف
يقول لي صديقي الرجال تعب نفسياً خسر كل شيء كل مدخرات هالسنوات
راحت هباء منثور ولا حول ولا قوة .
جاء هاالرجل شايب عقب ما شافه تعب نفسياً قاله يا ولدي تبي شوري قال أشر علي قال : كم اللي باقي لك اللحين من راس مالك .
قال باقي لي حدود المليون قال : أجل صفي كل شيء وتعوض الله في اللي راح قال
والله إنك صادق على الأقل اقطع الشك باليقين وأنتهي من هالمرض النفسي
( جاك الذيب جاك وليده )
وهو يروح للبنك ويا خذ أمر بيع ويعبي الامر لبيع جميع أسهم المحفظة وهي
( 2000 ) في بيشة وكان سعره بحدود ( 550 ) ريال .
طق الموظف الجهاز عشان ينفذ الأمر وإلا ما فيه أسهم في المحفظة قال الموظف
للرجال يا عزيز محفظتك ما فيها اسهم :
7
7
7
7
7
الرجال إنجن وش اللي ما فيه شي أنا متأكد عندي ( 2000 ) سهم وبدأ يفقد اعصابه دريجياً ....... الرجل معذور خسر كل شيء وهذا جاي ويقول محفظتك فاضية .
قال له الموظف يا بن الحلال اللي قدامي محفظة فاضية من الاسهم اللي فيها بس رصيد بس ( 4 ) مليون .
7
7
7
الرجال للموظف وش تقول قال اقول المحفظة فيها رصيد ( 4 ) مليون بس
وإلا من حسن حظ هالرجل إنه لما سوى امر شراء قبل الإنهيار علق الامر ولا نفذ
له امر الشراء وكان الرجال ما يعرف للتدوال
شرائه تم عن طريق صالات الأسهم واللي يعرف إن عنده بس ( 2000 ) في بيشة
غير كذا ما يعرف تعليق اوامر وخرابيط هالتداول .
بس اللي حصلت له هالمغثة وما شاء الله ماله بقي وما تحرك يقول لي صديقي
بغى ينجن من الفرحه وحرم يدخل في شيء إسمه أسهم .
فهنيئا لهذا الرجل الذي أستفد من فشل تداول البنوك وتعليقات الأوامر وحفظ الله له ماله
منقول